الأطعمة الضارة لمرض باركنسون والتي تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وملح يمكن أن يسبب مضاعفات لمرضى باركنسون مثل زيادة الرعشات واضطرابات الحركة وزيادة المضاعفات العصبية.

الأطعمة الضارة لمرض باركنسون

 

هل تعرف الأطعمة الضارة بمرض باركنسون ؟ مرض باركنسون هو مرض عصبي يؤثر على حركة الشخص. يمكن أن تؤثر على أي شخص. ويمكن للأدوية أن يكون لها تأثير كبير في السيطرة على هذا المرض. ولكن إلى جانب ذلك، يجب أيضًا اتباع نظام غذائي خاص لمرضى باركنسون.

قد يكون تناول نظام غذائي متنوع وصحي قادرًا على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الأفراد المعرضين للإصابة أو منع المرض من التفاقم لدى الأفراد المصابين. لكن تجنب سلسلة من الأطعمة أو الحد من استهلاكها يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إبطاء تقدم المرض لدى الأشخاص وتقليل شدة الأعراض.

من أهم طرق السيطرة على أعراض مرض باركنسون هو اتباع نظام غذائي سليم. لتحديد موعد شخصيًا أو حتى عبر الإنترنت من أطباء الأعصاب وأخصائيي التغذية المشهورين في جميع أنحاء إيران، يمكنك التقديم من خلال لجنة طبيبك. وفي هذا المقال نتعرف أكثر على الأطعمة الضارة بمرض باركنسون.

ما هي الأطعمة الضارة لمرض باركنسون؟

الأطعمة الضارة لمرض باركنسون تتعارض مع النظام الغذائي الموصى به لهؤلاء المرضى، ومن المتوقع أنه من خلال تناول هذه الأطعمة، ستزداد أعراض المرض لدى المرضى وسيتقدم المرض بشكل أسرع. وأغلب هذه الأطعمة هي في الواقع أشياء قد تكون ضارة لمعظم الناس، وخاصة كبار السن.

مرض باركنسون هو مرض يصيب الدماغ والأعصاب . لعلاجه، من الأطعمة المصنعة إلى الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والأطعمة السكرية وأشياء مماثلة، يجب إما إزالتها بالكامل من النظام الغذائي للأشخاص المصابين أو يجب الحد من استهلاكها قدر الإمكان.

لا يزال سبب مرض باركنسون غير معروف. ولكن يجب السيطرة على هذا المرض عن طريق تغيير نمط الحياة.

1. الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة

تعتبر الدهون من المواد الضارة بمرض باركنسون؛ ومن الأشياء التي يجب تجنبها بالنسبة لهؤلاء المرضى، خاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض وتفاقم أعراض مرض باركنسون .

بشكل عام، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والتي يمكن أن تشكل تهديدًا صحيًا للأشخاص المصابين بمرض باركنسون. ونتيجة لذلك، فمن الأفضل إما التوقف عن تناول هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها إلى حد كبير. تعتبر اللحوم الدهنية والزبدة وبعض الزيوت ولحم البقر من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.

2. الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر

يعد تناول الكثير من السكر مادة ضارة أخرى لمرض باركنسون، ويجب التحكم في استهلاكه بشكل كامل لدى الأشخاص المصابين. من ناحية أخرى، فإن ارتفاع السكر ضار لكبار السن ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لديهم، وبما أن معظم المصابين بمرض باركنسون هم من كبار السن، فإن خطر الإصابة بمرض السكري يمكن أن يجعل حالتهم أكثر صعوبة. ويعتبر مرض السكري نفسه أيضًا عاملاً مسببًا للضرر العصبي، بما في ذلك مرض باركنسون.

من ناحية أخرى، أفاد بعض المرضى أن أعراض المرض تفاقمت بسبب تناول الأطعمة والمواد التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. ووجد بعض الباحثين أنه عندما يكون مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون مستقرا، فإن أعراض المرض لا تتقدم بسرعة، ومن خلال الحد من استهلاك السكر، تتباطأ عملية الخرف. ولذلك يجب إدراج أي طعام يحتوي على نسبة عالية من السكر ضمن قائمة الأطعمة الضارة بمرض باركنسون والحذر في تناول مصادر السكر. هذه الأطعمة تتعارض مع علاج مرض باركنسون .

3. الحليب ومنتجات الألبان

لا أحد متأكد من سبب حدوث ذلك، ولكن يبدو أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من منتجات الألبان أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون. يمكن لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض بالفعل إبطاء تقدمه عن طريق الحد من استهلاك الألبان.

عندما يستخدم أحد أفراد أسرتك منتجات الألبان مثل الجبن أو الحليب، يجب عليه اختيار خيارات قليلة الدسم. تدخل منتجات الألبان عالية الدسم ضمن فئة المنتجات والأطعمة الضارة بمرض باركنسون.

4. الأطعمة المصنعة

الأطعمة المصنعة هي أطعمة ضارة أخرى لمرض باركنسون. يمكن أن ترتبط هذه الأطعمة، مثل الأطعمة المعلبة والأطعمة المقلية وما شابه، بتطور أسرع لمرض باركنسون؛ لذلك، يجب إما التخلص منها تمامًا أو الحد من استهلاكها بشكل كبير. وقد تؤدي هذه الأطعمة أيضًا إلى تعطيل صحة الأمعاء، وهو ما يؤثر وحده على شدة الأعراض.

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من الإمساك. تفتقر الأطعمة المصنعة إلى الألياف، مما يجعل حركات الأمعاء المناسبة صعبة بالنسبة لكبار السن. تحتوي هذه الأطعمة المعبأة أيضًا على نسبة عالية من الملح والنتريت، وهي ليست جيدة لصحة الدماغ. ونتيجة لذلك، باعتبارها مواد ضارة بمرض باركنسون، يجب إيقاف أو الحد من استهلاكها.

الأطعمة المصنعة ضارة لمرضى باركنسون
يجب على مرضى باركنسون عدم تناول الكثير من البيتزا والوجبات السريعة.

5. تناول نسبة عالية من البروتين

على الرغم من أن الكمية المناسبة من البروتين في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها العديد من الفوائد الصحية وهي ضرورية بشكل أساسي؛ لكن يجد بعض الأشخاص أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين يمكن أن يتداخل مع بعض أدوية مرض باركنسون ويمنعهم من امتصاص المستويات الصحيحة من الدواء للسيطرة على أعراضهم؛ وبالتالي تكون النتيجة تفاقم أعراض المرض.

ونتيجة لذلك، على الرغم من أننا لا نعتبر البروتين بطبيعته أحد الأطعمة الضارة بمرض باركنسون، إلا أنه من المهم التحدث مع الطبيب حول كيفية وكمية إدراج هذا الطعام في النظام الغذائي لمرضى باركنسون. قد يحتاج بعض المرضى إلى تقليل كمية البروتين المستهلكة.

6. الإكثار من عصير الحمضيات مثل عصير البرتقال

الأدوية الموصوفة لكبار السن المصابين بمرض باركنسون يمكن أن تسبب في بعض الأحيان الغثيان كأثر جانبي. الغثيان يجعل كبار السن يخافون من تناول الوجبات ويشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق أهدافهم الغذائية.

مراقبة أعراض المريض لتحديد ما إذا كان يعاني من الغثيان بعد تناول الطعام. إذا كان الأمر كذلك، فقد تضطر إلى الحد من تناول الأطعمة الحمضية مثل الحمضيات حتى يتمكن المريض من امتصاص الدواء ولا يعاني من آثار جانبية حادة. يعتبر عصير البرتقال من المواد الضارة بمرض باركنسون.

7. الأطعمة والمشروبات الحلوة

الأطعمة والمشروبات الحلوة يمكن أن يكون لها نفس تأثير الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وتؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى باركنسون عن طريق زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. العصائر من الأطعمة الضارة بمرض باركنسون. المشروبات التي تحتوي على السكر الصناعي تعتبر من المواد الضارة لمرضى باركنسون.

8. صعوبة مضغ الطعام

من الأعراض الشائعة لمرض باركنسون صعوبة مضغ الطعام وبلعه. في الواقع، تشير التقديرات إلى أن 80% من المصابين بهذا المرض يعانون من صعوبة في بلع الطعام مع تقدم الأعراض. مع تقدم مرض باركنسون، قد يواجه الشخص صعوبة في مضغ الطعام وبلعه. لتجنب الاختناق، قد تحتاج إلى إيجاد طرق جديدة لطهي الأطعمة الصحية مثل الخضار بدلاً من تقديمها نيئة.

تعتبر أطباق اليخنة طريقة رائعة لتطرية اللحوم والخضروات، ويمكنك أيضًا إعداد أطعمة مثل البطاطس المهروسة ومهروس الجزر لتلبية الاحتياجات الغذائية للمريض. من المهم اختيار الأطعمة التي تكون أسهل في المضغ والبلع، لأن ذلك يمكن أن يجعل الرضاعة أسهل ويقلل من خطر الاختناق.

9. طعام مالح

يحتاج كبار السن إلى دوران جيد في جميع أنحاء الجسم لتقليل آثار أعراض مرض باركنسون. تؤدي الأطعمة المالحة، مثل رقائق البطاطس والسلع المعلبة، إلى مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون. ولذلك يعتبر الملح والأطعمة المالحة من الأطعمة الضارة بمرض باركنسون.

10. المشروبات الغازية لمرض باركنسون

المشروبات الغازية وحتى مشروبات الحمية تصنف أيضًا على أنها أطعمة مصنعة ومن المؤكد أن استهلاكها ضار لمرضى باركنسون. يمكن أن يؤدي استهلاك هذه المشروبات الغازية إلى تسريع تقدم المرض مع تأثيرها على تفاقم الأعراض. ولهذا السبب تصنف المشروبات الغازية ضمن قائمة الأطعمة الضارة بمرض باركنسون.

طعام ضار عينة من الطعام
الدهون المشبعة اللحوم الدهنية والزيوت الضارة
الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر الكعك والبسكويت والآيس كريم
منتجات الألبان الحليب والزبادي
الأطعمة المصنعة البيتزا والسجق والسجق والسلع المعلبة
طعام مالح رقائق ونفث
عصير الحمضيات عصير البرتقال
الأطعمة الضارة لمرض باركنسون

الأطعمة التي نادراً ما يتم تضمينها في النظام الغذائي لمرض باركنسون

إلى جانب الأطعمة الضارة بمرض باركنسون ، لا يمكن استبعاد بعض الأطعمة بشكل كامل من النظام الغذائي، لأن بعضها ضروري للجسم. ومع ذلك، يجب الحذر عند تناول هذه الأطعمة وتناولها بكميات أقل أو محدودة. تعتبر الأطعمة مثل اللحوم الحمراء أو البسكويت والحلويات بأنواعها من المواد الضارة بمرض باركنسون، والتي يجب أن تقتصر على المناسبات الخاصة كالاحتفالات والحفلات.

الأطعمة التي نادراً ما يتم تضمينها في النظام الغذائي لمرض باركنسون
يجب على الأشخاص المصابين بمرض باركنسون أن يحاولوا تناول القليل جدًا من الكعك والبسكويت والحلوى.

لحم أحمر

اللحوم الحمراء مصدر عالي للحديد. ومن ناحية أخرى، فإن محتواه من الدهون مرتفع أيضًا. قد يقلل الحديد من امتصاص دواء PD. ونتيجة لذلك، فهو يعتبر من الأطعمة الضارة لمرض باركنسون. إلا أن هذا المصدر الغذائي يعتبر مصدراً غنياً بالطاقة والبروتين الذي يحتاجه كبار السن.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر اللحوم مصدرًا جيدًا للزنك الضروري لكبار السن. ونتيجة لذلك، لا يمكن إزالته بالكامل. ومن الأفضل مراعاة الاعتدال في تناول هذا الطعام من خلال تقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم الخالية من الدهون.

الحلويات مثل الحلوى والبسكويت

تعتبر الحلويات مثل الحلوى أو البسكويت من الأطعمة الشعبية لدى كبار السن ويصعب أحياناً السيطرة عليها فيما يتعلق بتناول هذه الأطعمة. ومع ذلك، تعتبر الحلويات والسكاكر من الأطعمة الضارة بمرض باركنسون ويجب أن يكون استهلاكها محدودًا للغاية. ومن الأفضل عدم إعطاء هذه الأطعمة لمرضى باركنسون إلا في الظروف الخاصة مثل الاحتفالات والحفلات.

الخلاصة ودليل لزيارة الطبيب

حتى الآن، لم تكن هناك أبحاث كافية للتوصية بنظام غذائي محدد لعلاج مرض باركنسون. ومع ذلك، هناك سبب للاعتقاد بأن اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض. وإلى جانب هذه الأمور هناك بعض الأطعمة المضرة لمرضى باركنسون ومن الأفضل تجنبها.

يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى تفاقم الأعراض وتقليل فعالية الأدوية وتكثيف تطور المرض. تعتبر الأطعمة المصنعة والأطعمة المعلبة ومنتجات الألبان مثل الزبادي والجبن والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة من الأطعمة الضارة بمرض باركنسون ويجب تجنبها.

للتعرف على النظام الغذائي لمرضى باركنسون، من الأفضل استشارة طبيب الأعصاب أو أخصائي التغذية . يمكنك التواصل مع أفضل الأطباء من خلال موقع طبيبك. بالإضافة إلى نظام المواعيد وجهًا لوجه، هناك أيضًا إمكانية إجراء مشاورات عبر الإنترنت مع أطباء الأعصاب واستشارات عبر الإنترنت مع خبراء التغذية .

  1. انشاء ايميل
  2. تصميم مواقع
  3. حراج نيو سوق
  4. كاميرات مراقبة
  5. nameinside