هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن اعراض نقص فيتامين د علي الدورة الشهرية متعددة ، ومنها:
- دورات شهرية غير منتظمة: قد يكون لنقص فيتامين د تأثير على عمليات التكاثر وتنظيم الهرمونات الأنثوية في الجسم ، مما يؤدي إلى ظهور دورات شهرية غير منتظمة.
- الألم الحاد خلال الدورة الشهرية: قد يزيد نقص فيتامين د من احتمالية الشعور بالألم الحاد خلال الدورة الشهرية.
- تغيير في كمية الدم المفقودة: قد يتسبب نقص فيتامين د في تغيير في كمية الدم المفقودة خلال الدورة الشهرية.
- نزيف الرحم: قد يزيد نقص فيتامين د من احتمالية الإصابة بنزيف الرحم ، وهو حالة تتسبب في نزيف غير طبيعي خارج فترة الدورة الشهرية.
- زيادة الإصابة بالتهابات المهبل والفطريات: قد يدفع نقص فيتامين د الجهاز المناعي للجسم إلى الضعف ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل والفطريات.
يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود نقص فيتامين د ، ويجب الاتصال بالطبيب لتحديد السبب الرئيسي لأي مشكلة صحية ذات صلة بالدورة الشهرية.
يجب الإشارة إلى أن الأعراض التي ذكرتها سابقًا يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب أخرى غير نقص فيتامين د ، ومن بين هذه الأسباب:
- التوتر والقلق: يمكن للتوتر والقلق أن يؤثرا على الهرمونات الأنثوية وتنظيم الدورة الشهرية.
- السمنة: يمكن أن يؤدي الإفراط في الوزن أو السمنة إلى تغيير في مستويات الهرمونات الأنثوية وتأثيرها على الدورة الشهرية.
- التمارين الرياضية المكثفة: يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية المكثفة على الدورة الشهرية وتسبب في تأخرها أو تغيير في نمطها.
- مشاكل صحية أخرى: يمكن أن تؤثر بعض المشاكل الصحية الأخرى على الدورة الشهرية ، مثل الأمراض المزمنة والأورام الخبيثة والأمراض الهرمونية والتشوهات الخلقية.
يجب على النساء الذين يعانون من أي من هذه الأعراض الاتصال بالطبيب لتحديد السبب الرئيسي للمشكلة وتلقي العلاج المناسب. كما ينبغي على النساء اللواتي يشكون من أي مشاكل صحية أخرى ذات صلة بالدورة الشهرية الاتصال بالطبيب لتشخيص المشكلة وتلقي العلاج اللازم.
إضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الدورة الشهرية وتسبب في تأخرها أو تغيير في نمطها. ومن بين هذه الأدوية:
- بعض أنواع حبوب منع الحمل: قد تؤدي بعض أنواع حبوب منع الحمل إلى تغيير في نمط الدورة الشهرية.
- الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية المضادة للاكتئاب على الدورة الشهرية.
- المضادات الحيوية: قد تؤثر بعض المضادات الحيوية على البكتيريا الطبيعية في المهبل ، مما يؤدي إلى تغيير في نمط الدورة الشهرية.
وبشكل عام ، يجب الإشارة إلى أن الدورة الشهرية هي عملية فسيولوجية طبيعية تحدث في جسم المرأة ، ويمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة. لذلك ، ينبغي على النساء اللواتي يعانين من أي مشاكل صحية ذات صلة بالدورة الشهرية الاتصال بالطبيب لتحديد السبب الرئيسي للمشكلة وتلقي العلاج المناسب.
إضافة إلى ما ذكرته سابقًا ، يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الهرمونية إلى تغيير في نمط الدورة الشهرية. ومن بين هذه الأمراض:
- متلازمة تكيس المبايض: تسبب هذه الحالة تكون كيسات على المبايض وتؤثر على الإفرازات الهرمونية ، مما يؤدي إلى تغيير في نمط الدورة الشهرية.
- فرط الغدة الدرقية: يمكن لزيادة إنتاج الهرمونات الدرقية أو تناول جرعات عالية من العلاج الدرقي أن تؤثر على الدورة الشهرية.
- اضطرابات الغدة النخامية: تتحكم الغدة النخامية في الهرمونات الأنثوية وتنظيم الدورة الشهرية ، وقد تؤثر بعض الاضطرابات في هذه الغدة على الدورة الشهرية.
وبشكل عام ، ينبغي الاتصال بالطبيب في حالة وجود أي تغيير في نمط الدورة الشهرية أو أي مشاكل صحية أخرى ذات صلة بالدورة الشهرية. يمكن للطبيب تحديد السبب الرئيسي للمشكلة وتوصية بالعلاج المناسب ، سواء كان ذلك تعديلات في النظام الغذائي أو تناول الأدوية أو إجراء العلاج الجراحي إذا لزم الأمر.