تتساءل الكثير من النساء و الفتيات عن اسباب تغير الحالة المزاجية المفاجئ الذي يصيبهن أو عن أوقات الطمث غير المنتظمة و المضطربة و يبدأون بالبحث في محركات الانترنت عن الاسباب في ذلك و غالبا ما يكون السبب في ذلك ظاهرة تكيس المبايض التي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة و أصبح لا يخلو أي بيت فيه فتيات من إصابة إحداهن بها ..
سنتحدث في مقالنا لليوم عن أعراض ظاهرة تكيس المبايض و طرق علاجها و التخلص منها نهائياً ..
تابعي معنا حتى النهاية..
أعراض تكيس المبايض :
هناك عدة أعراض عامة مشتركة بين جميع المصابات بتكيس المبايض و تتفاوت حدتها حسب طبيعة جسم الأنثى و مستويات الهرمونات لديها و تطور حالتها سنذكرها لكم
- اضطراب مواعيد الدورة الشهرية و عدم انتظام مواعيدها ، قد يحدث انقطاع فيها لعدة أشهر كذلك
- مشاكل في الخصوبة و عدم حدوث حمل يحدث ذلك عند 70 % من المصابات بتكيس المبايض المتزوجات
- زيادة احتمال حدوث الإجهاض في حال حدوث الحمل
- مستويات عالية من هرمونات الذكورة (الأندروجينات) تسبب ظهور علامات عديدة مزعجة على سبيل المثال مشكلة الشعرانية المفرطة
- يظهر في التصوير بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) سماكة واضحة في غلاف المبيضين إضافةً إلى احتواء المبيض على عدد من الكيسات التي تمثل أجسام مليئة بالسوائل
- ظهور حبوب تشبه حب الشباب في الوجه
- زيادة إفرازات البشرة و تعرقها و تحولها الى البشرة الدهنية
- السمنة و زيادة الوزن غير المبررة
- قد تظهر بقع داكنة في الرقبة و الإبطين
- تساقط شعر الرأس و ضعفه و ترققه بينما يحدث زيادة كبيرة في شعر الوجه و الجسم
- الآلام الحادة و الشديدة المرافقة للدورة الشهرية
- ارتفاع في ضغط الدم و ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار LDL و انخفاض في مستويات الكوليسترول النافع HDL
- تقلب في الحالة المزاجية و الشعور بالأرق أحياناً

ما هي المخاطر المحتملة التي تسببها متلازمة تكيس المبايض ؟
ترتبط بعض هذه المخاطر باضطرابات الإباضة وعدم انتظام الدورة الشهرية.
عندما لا تحدث الإباضة ، تنقطع الدورة الهرمونية الطبيعية ويتعرض جدار الرحم لمستوى ثابت من هرمون الاستروجين ، وبالتالي تصبح طبقة بطانة الرحم سميكة للغاية وتسبب نزيفًا غير طبيعي عند المرأة.
قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو إدخال تغييرات محتملة التسرطن.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي نقص التبويض المنتظم إلى العقم.
تعد متلازمة التمثيل الغذائي أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض .
وهذه مجموعة من اخطر المضاعفات نتيجة الاصابة بتكيس المبايض
- مرض السكري من النوع 2.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات الكوليسترول والدهون ، مثل الدهون الثلاثية ، تزيد أو تنقص من الكوليسترول الجيد (HDL) متلازمة التمثيل الغذائي ، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وكلها تزيد من المخاطر.
- تراكم الدهون في الكبد
- العقم.
- ضيق التنفس أثناء النوم.
- الاكتئاب والقلق.
- نزيف الرحم غير الطبيعي.
- سرطان بطانة الرحم نتيجة التعرض المستمر لمستويات عالية من هرمون الاستروجين.
- تسبب سكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
علاج تكيس المبايض :
- تغيير نمط الحياة و ذلك باتباع نظام غذائي صحي متوازن و ممارسة الرياضة بشكل يومي للحفاظ على الوزن المثالي
- تناول الأدوية التي تساعد في تحقيق التوازن الهرموني
- تنظيم الدورة الشهرية تحت اشراف الطبيب المختص و ذلك باستخدام حبوب منع الحمل التي تحدث تغييراً في نسب هرمونات الجسم او باستخدام حبوب البروجسترون
- علاجات زيادة الخصوبة التي تعمل على تنشيط حركة المبيضين و علاج التكيسات
- قد يتم استخدام دواء الميتفورمين (تختلف أسماؤه التجارية) لمساعدة السيدات الراغبات بحصول الحمل و لكنهن يعانين من متلازمة تكيس المبيض ، على الرغم من عدم كونه منشط إباضة و ليس بدواء هرموني إنما يعتبر الميتفورمين دواء سكري مخصص لمقاومة الأنسولين قد يساعد كذلك على تحسين الإباضة لدى النساء المصابات بتكيس المبايض كونه يعمل على خفض الوزن بآلية تأثيره الدوائية
- تناول المكملات و المتممات الغذائية التي تعمل علىتحسين أداء وظائف الجسم العامةو التي ينعكس تأثيرها إيجابياً بشكل مباشر على انتظام الدورة الشهرية بالتالي بداية حل تكيس المبايض
- العمل الجراحي البسيط الذي يشيع باسم كيّ أو حفر المبيض عن طريق المنظار الحراري أو الليزر و يجرى في الحالات الغير مستجيبة للعلاج الهرموني الفموي
و في الختام ننوه أن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايص يجب إثباتها بالتحاليل المخبرية و صور الموجات تحت الصوتية و الفحص السريري الذي يجريه الطبيب/ة المختص و جميع الأعراض التي ذكرناها يمكن أن تصاحب إصابة عضوية أخرى .. فإذا شعرتي بأيٍ منها فلا تترددي و توجهي إلى طبيبك لإجراء الفحوص اللازمة و استبعاد العوامل الإمراضية الأخرى ..
و دمتم بخيـرٍ و عـافيةٍ دائمـاً ..